مهما كان نوع أو حجم الإعاقة التي يعانيها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
– فان العزلة الاجتماعية التي قد يعانونها لهذا السبب، أشد واقعاً وألما،
ما لم تتوفر لهم البيئة والمعاملة الضروريتان لتخفيف معاناتهم .
وفي هذا الإطار، تقدم "رونيت حيون"، مؤسسة ومديرة إحدى الجمعيات التي تعتني بالأولاد ذوي الاحتياجات الخاصة، مجموعه من النصائح والإرشادات ...
• حاولوا قدر الامكان ان تدربوا ابنكم المعاق على اكتساب مهارات وقدرات اجتماعيه، في سن مبكرة .
• لا تغضبوا من ابنكم اذا ما كرر نفس السؤال مرات ومرات، فهو بحاجه لتكرار
السؤال من اجل الفهم والاستيعاب، ولذالك واظبوا على نفس الإجابة لنفس
السؤال، ولا تقطنوا ولا تيأسوا .
• قولوا الحقيقة لابنكم دوماً، بشكل مبسط ومفهوم، فذلك يساعد الولد على الاقتراب من نفسه ومن الدنيا ومن حوله.
• افسحوا المجال للولد ليكمل الجملة أو العبارة التي يتلفظ بها، مهما كان
ذلك صعبا، ولا "تساعدوه" على إكمال الجملة أو قول الكلمة التي يقصدها .
• لا تُخفوا عن الولد إعاقته وعاهته، وكونوا صادقين وصريحين معه، ودعوه يشعر بأنكم متفهمون وشريكون له في الإعاقة والمعاناة .
• ساعدوا ابنكم على تطوير القدرات الايجابية الكامنة لديه .
• ثابروا وواظبوا على دوام العلاقة الطيبه والسليمة بين ابنكم المعاق وباقي اخوته وأخواته .
• ابحثوا عن اساليب وطرق ابداعيه لتطوير كفاءات وقدرات ومهارات ابنكم،
وشددوا على الأشياء التي تجذبه وتشعره بالفرح والارتياح والرغبة والمزيد .
• من الاشياء الضرورية والهامة في التعامل مع الولد المعاق – الفكاهة
والدعابة والمرح، فذلك يطور شخصيته ورغبته في الاندماج والمشاركة في كل شيء
.
• لا توجهوّا الى الولد انتقادات سلبيه او حادة او مسيئة .
• كونوا انتم ايضا متسامحين مع انفسكم في حال شعوركم بأنكم أسأتم التصرف
مع الابن المعاق، فانتم بحاجه إلى وقت طويل لتتعلموا وتعرفوا الكثير من
الحقائق والأشياء عنه، وإذا أخطأتم معه، فلا بد أنكم تعلمتم درسا للمستقبل،
وبإمكانكم تعويضه عن الخطأ الذي ارتكبتموه بالعناق والاحتضان والمداعبة
وطلب الصفح والسماح !
• لا تصدقوّا اي شخص (حتى لو كان اختصاصيا ) يقول لكم ان هذا الولد المعاق
"غير قادر" او "ليس مؤهلاً" – فهو قادر ومؤهل، وعليكم انتم أن تبحثوا عن
الطريقه والأسلوب لإثبات ذلك !