قد تدفع الفرحة الكثير من الأهل إلى تكرار الزيارة، وإطالة الجلوس مع
الأم التي ولدت حديثاً، غير مبالين بأنَّها تحتاج إلى مزيد من الراحة،
وكذلك وليدها الذي لم تتشكل مناعته بعد.
"سيدتي نت» تستضيف الدكتور علاء حامد، استشاري نساء وتوليد في مستشفى غسان نجيب فرعون؛ ليستعرض الأخطاء التي يقع فيها البعض لدى زيارة مباركة المولود، وما يترتب عليها:
- تجنبي الزيارات المتكررة لساعات طويلة، والتي قد تحرمك ووليدك من الاسترخاء والنوم، وقطع وجبات الرضاعة لطفلك، فامنعيها على الأقل في الأسبوع الأول من الولادة.
ـ تجنبي الجلوس مطولاً مع الزوار؛ لأنَّ ذلك يشكّل نوعاً من الإرهاق، خاصة أنَّ مواعيد نومك قد تتغير وفقاً لمواعيد نوم مولودك.
ـ حاولي بقدر الإمكان أن تلبسي دائماً ثياباً خفيفة تمكنك من الحركة بسهولة وإرضاع الطفل عند اللزوم.
ـ ربما تضطرين، بما أنك نفساء، إلى مشاركة أقاربك وصديقاتك الطعام، فبعضهم يحضر الأطعمة الشهيّة التي تحتوي على مواد ربما تضر بالطفل عن طريق الحليب، وتضر بك أيضاً، فاحذريها.
ـ اطلبي أن يراعوا نفسيّتك، ولا تستمعي للانتقادات والمجادلة في تسمية الطفل وإثارة المشاكل.
لأجل المولود
- من الضروري غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل ملامسته أو حمله، خاصة في أيامه الأولى؛ لأنَّ جهازه المناعي لم ينضج بعد، ويكون عرضة للكائنات المجهريَّة المسببة للأمراض، كما ينصح بعدم حمله لفترات طويلة.
ـ الضجر وإصدار الأصوات العالية قد يضر بطبلتي أذني المولود، إلى جانب عدم هزّه بشكل مبالغ فيه، فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى إحداث نزيف في مخه.
ـ يجب المحافظة على درجة حرارته، وتجفيف ملابسه، وعدم تركه أمام التكييف، لذلك يجب ضبط درجة حرارة غرفة طفلك على 23 درجة مئويَّة، واجعليه ينام على ظهره، وتكون قدماه باتجاه نهاية المهد؛ حتى لا يتحرك تحت الغطاء ويتلوى إلى الأسفل فيشعر بالحرّ.
ـ احذري البخور؛ فإنَّه يؤذي صحة المولود الجديد، ويجعله يستهلك كميَّة كبيرة من الأكسجين الموجود في الغرفة، كما أنَّه يضرّ بالغشاء المخاطي، ما يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بمشاكل في التنفس، أو سيلان في الأنف، أو سعال، وقد يتسبّب في الإصابة بأمراض الحساسية والربو.
أما العطور فربما يحتوي بعضها على مواد قد تعرِّضه إلى احتمالات إصابته بأمراض الحساسيَّة، فجلده حسَّاس جداً. كما يجب إبعاده عن الأشخاص المدخنين؛ لنجنبه احتمالية إصابته بنوبات الربو الحاد.
ـ أشارت الدراسات إلى أنَّ الأطفال يمكن أن يتعرضوا لمخاطر صحيَّة؛ بسبب انبعاثات الهاتف المحمول؛ لأنَّ جماجمهم لينة رفيعة، وأمخاخهم ما زالت في طور النمو، إضافة إلى أنَّ الأشعة المنبعثة من الهواتف قد تتسبب في بعض التغيرات البيولوجيَّة الدقيقة.
ـ مجتمعات كثيرة تتعمد إخفاء المولود عند الزيارة والمباركة؛ حتى لا يصاب بالحسد والعين، ويلجأون إلى استخدام الكحل على عينيه، وهو أمر يضر بصحته ويؤدي إلى تسممه؛ إذ يحتوي الكحل على مادة الرصاص.
ـ جسم المولود شديد التأثر؛ فبشرته ناعمة، وعظامه لا تزال لينة، فمن الأفضل حمله من دون ارتداء الأغراض الصلبة التي تؤثر في عظامه أو جمجمته اللينة، إلى جانب الأغراض التي قد تجرح جلده من دون قصد.
"سيدتي نت» تستضيف الدكتور علاء حامد، استشاري نساء وتوليد في مستشفى غسان نجيب فرعون؛ ليستعرض الأخطاء التي يقع فيها البعض لدى زيارة مباركة المولود، وما يترتب عليها:
- تجنبي الزيارات المتكررة لساعات طويلة، والتي قد تحرمك ووليدك من الاسترخاء والنوم، وقطع وجبات الرضاعة لطفلك، فامنعيها على الأقل في الأسبوع الأول من الولادة.
ـ تجنبي الجلوس مطولاً مع الزوار؛ لأنَّ ذلك يشكّل نوعاً من الإرهاق، خاصة أنَّ مواعيد نومك قد تتغير وفقاً لمواعيد نوم مولودك.
ـ حاولي بقدر الإمكان أن تلبسي دائماً ثياباً خفيفة تمكنك من الحركة بسهولة وإرضاع الطفل عند اللزوم.
ـ ربما تضطرين، بما أنك نفساء، إلى مشاركة أقاربك وصديقاتك الطعام، فبعضهم يحضر الأطعمة الشهيّة التي تحتوي على مواد ربما تضر بالطفل عن طريق الحليب، وتضر بك أيضاً، فاحذريها.
ـ اطلبي أن يراعوا نفسيّتك، ولا تستمعي للانتقادات والمجادلة في تسمية الطفل وإثارة المشاكل.
لأجل المولود
- من الضروري غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل ملامسته أو حمله، خاصة في أيامه الأولى؛ لأنَّ جهازه المناعي لم ينضج بعد، ويكون عرضة للكائنات المجهريَّة المسببة للأمراض، كما ينصح بعدم حمله لفترات طويلة.
ـ الضجر وإصدار الأصوات العالية قد يضر بطبلتي أذني المولود، إلى جانب عدم هزّه بشكل مبالغ فيه، فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى إحداث نزيف في مخه.
ـ يجب المحافظة على درجة حرارته، وتجفيف ملابسه، وعدم تركه أمام التكييف، لذلك يجب ضبط درجة حرارة غرفة طفلك على 23 درجة مئويَّة، واجعليه ينام على ظهره، وتكون قدماه باتجاه نهاية المهد؛ حتى لا يتحرك تحت الغطاء ويتلوى إلى الأسفل فيشعر بالحرّ.
ـ احذري البخور؛ فإنَّه يؤذي صحة المولود الجديد، ويجعله يستهلك كميَّة كبيرة من الأكسجين الموجود في الغرفة، كما أنَّه يضرّ بالغشاء المخاطي، ما يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بمشاكل في التنفس، أو سيلان في الأنف، أو سعال، وقد يتسبّب في الإصابة بأمراض الحساسية والربو.
أما العطور فربما يحتوي بعضها على مواد قد تعرِّضه إلى احتمالات إصابته بأمراض الحساسيَّة، فجلده حسَّاس جداً. كما يجب إبعاده عن الأشخاص المدخنين؛ لنجنبه احتمالية إصابته بنوبات الربو الحاد.
ـ أشارت الدراسات إلى أنَّ الأطفال يمكن أن يتعرضوا لمخاطر صحيَّة؛ بسبب انبعاثات الهاتف المحمول؛ لأنَّ جماجمهم لينة رفيعة، وأمخاخهم ما زالت في طور النمو، إضافة إلى أنَّ الأشعة المنبعثة من الهواتف قد تتسبب في بعض التغيرات البيولوجيَّة الدقيقة.
ـ مجتمعات كثيرة تتعمد إخفاء المولود عند الزيارة والمباركة؛ حتى لا يصاب بالحسد والعين، ويلجأون إلى استخدام الكحل على عينيه، وهو أمر يضر بصحته ويؤدي إلى تسممه؛ إذ يحتوي الكحل على مادة الرصاص.
ـ جسم المولود شديد التأثر؛ فبشرته ناعمة، وعظامه لا تزال لينة، فمن الأفضل حمله من دون ارتداء الأغراض الصلبة التي تؤثر في عظامه أو جمجمته اللينة، إلى جانب الأغراض التي قد تجرح جلده من دون قصد.