عادةً ما نسمع عن عدم رغبة الرجال بالإرتباط بالمرأة قوية الشخصية، العاملة، الطموحة، الناجحة،... وغيرها من صفات التميز،
والسبب في ذلك حسب دراسة أجريت مؤخراً: أن توجّه المرأة الكبير واندفاعها
نحو العمل في شتى المجالات وتمركزها في مناصب عليا أدى إلى إضعاف هيبة
الرجل أمامها وخاصةً المرآة القوية، فأصبح يتحاشاها في الكثير من المناسبات
الإجتماعية، لدرجة أنهم يطرحون سؤالاً على أنفسهم، هل تحوّلنا إلى ضحايا
تحرر النساء؟ وكيف نتصرف على هذا الأساس؟! بالرغم من أن النساء لم يتذمرن
عندما كنّ عبر آلاف السنين ضحايا لقوة وجبروت الرجل.
وأضافت: أن المرأة كانت محرومةٌ من حقوقها لعصورٍ طويلةٍ
كما أن غالبية الرجال لا يعرفون كيفية التعامل مع المرأة، وبعد التغيرات
التي طرأت في المجتمع، أصبح ما يخيف الرجل في الحقيقة من تحرر المرأة هو
إعادة توزيع الأدوار الإجتماعية على أساسٍ جديد، ومما هو لافت أن المرأة
استطاعت التأقلم بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب مع توزيع الأدوار، وإن لم يكن
متساوياً مائة بالمائة مع الرجل
سيدتي هل تجدين في نجاحك وطموحك تقليلاً من شأن زوجك أو
تقليلاً من فرص إسعاده والوقوف إلى جانبه؟ وأنت سيدي هل فعلاً زوجتك
الناجحة تؤثر على مستوى سعادتك وكيف يكون ذلك؟!
إضافة تعليق