المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا يوسف الخال وماغي بوغصن: حوار مشترك عن الفن والعائلة - سيدتي موضة
الرئيسية » , » يوسف الخال وماغي بوغصن: حوار مشترك عن الفن والعائلة

يوسف الخال وماغي بوغصن: حوار مشترك عن الفن والعائلة

Written By Unknown on الأربعاء، 8 يناير 2014 | 7:56 ص




















بمناسبة افتتاح العرض الخاص لفيلم "بيبي"، حضرت إلى دبي أسرة الفيلم، يتقدمهم يوسف الخال، ماغي بو غصن، ميرفا القاضي، والمخرج إيلي حبيب والمنتج جمال سنان والكاتبة كلود صليبا، الذين تم استقبالهم بحفاوة بالغة، وأعدّت لهم مراسم السجادة الحمراء في سينما «جراند سينيبليكس دبي". "سيدتي" التقت بطلي الفيلم في حوار مصوّر غلب عليه المرح والجد في الوقت ذاته
بدأنا حوارنا معهما، وسألنا يوسف أولاً:
ما الذي تغيّر في يوسف بعد أن أصبح أباً؟
صراحةً، كل شيء؛ لأنه شبّاك آخر من الحياة وانفتح، لم يكن لي دراية به من قبل، كنت أعرف إحساس الأبوّة من خلال أصحابي وحديثهم عن أولادهم، لكنني لم أحسه إلا بعد أن أنجبت نيكول وأصبحت أتحمّل مسؤولية أكبر. وصرت «متورطاً». أكيد متورط بالمعنى الإيجابي، وصرت أقول الذي لم ينجب عاش نصف حياته فقط.
في حوار سابق مع نيكول قبل إنجابها قالت لي: إنك كنت تريد صبياً، هل مازلت عند رأيك؟
نعم، كنت أريد صبياً. لكن إحساسي تغيّر قبل أن تأتي نيكول الصغيرة إلى الحياة، فكنت دائماً أسمع من أصدقائي والمقربين لي أن البنت شيء آخر عن الصبي، فأصبح لديّ فضول للشعور بهذا، وبالفعل هي ملأت عليّ حياتي.
ولماذا كنت تريده ولداً؟
كي أصطحبه معي إلى البحر والصيد.
وماذا ستفعل مع نيكول الصغيرة الآن؟
أيضاً سأصطحبها معي إلى البحر والصيد وكل شيء.
كيف تخطط لمستقبلها؟
لا أخطط لشيء، أنا مسؤول أن أوصلها إلى مستقبل جيد «ومن هنا ورايح تدبر حالها».
هل ترغب في أن تصبح ابنتك شاعرة أو رسامة أو ممثلة أو مغنية أم مهنة أخرى بعيداً عن الفن؟
تفعل ما تريد حتى إذا أحبت أن تكون «خياطة»، فلها كل الحرية وأنا سأشجعها على ما تريد مهما كان.
هل أنت أب ديمقراطي؟
ديمقراطي إلى حدود توضيح الصح من الخطأ، والداي قالا لي افعل ما تريد، بينما علّماني الصح من الخطأ، وما هي السيئات والحسنات والمساوئ، واتضح لي أن أي شيء أراهن عليه أنجح فيه؛ لأنني أحبه وكل مرة كنت أتعلّم من المرة التي قبلها، مرة أندم، مرة أفشل وأتعلّم، وكل شيء بالحب تكون نتيجته موفقة.

غيرة نيكول
نيكول سابا كتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها تغار عليك جداً، إلى أي حد وصلت هذه الغيرة؟
ما من أحد لا يغار، الغيرة وحب التملك موجودان لدى كل البشر، يوجد بيني وبين نيكول الغيرة «المهضومة»، التي تضيف بعض الـ«سبايسس» (البهارات) على العلاقة وتصبح «تغنيجاً» أكثر منها غيرة، بينما الغيرة العمياء ليست موجودة بيننا، وعقلنا أكبر من هذا خاصة أننا نعمل في مجال خطر

مع ماغي بو غصن
في حال عرض عليك عمل مصري هل تفضلين دور لبنانية أو مصرية؟
حسب متطلبات الدور، من المؤكد أحب العمل في فيلم مصري باللهجة اللبنانية؛ لأن الأداء سيكون أسهل بالطبع؛ لأن التركيز على اللهجة يأخذ من التركيز على الشخصية، بينما في النهاية إذا تطلب الدور التحدث باللهجة المصرية فسأرحب بالموضوع، خاصة إنها سهلة بالنسبة لي، فنحن معتادون عليها من خلال أصدقائنا ومتابعة المسلسلات والأفلام المصرية.
لك تجارب غنائية لكنني أشعر بأنك تهتمين بالتمثيل أكثر؟
ليس من السهل أن تكوني مطربة من دون دراسة، فالغناء يحتاج إلى تمارين للصوت يومياً، وأنا ليس لديّ الوقت الكافي، لذلك أحقق حلم الغناء عبر التمثيل، أي بالعمل على دور مطربة، بينما أن أتفرغ للغناء فهذا شيء صعب جداً.
ماغي أنت تتمتعين بخفة دم وتواضع وروح جميلة، على أي منها اعتمدت لتكسبي حب الجمهور؟
أنا على قناعة بأن الجمهور هو الذي «يرفعنا وينزلنا» كفنانين، ولذلك لا نستطيع التعالي على الناس، وكلما نجحت في مكان يستلزم مني الاجتهاد أكثر؛ حتى لا أفقد هذا النجاح، فالمجتهد ينال نتيجة ذلك، وأيضاً يجب عليّ أن أحافظ على محبة الجمهور لي، وهذا يتطلب مني أن أقدم لهم شيئاً يفتخرون بي من خلاله، وعلى العموم هذه شخصيتي وطبيعتي، وأشكر الله على كل النعم التي وهبني إياها، محبة الجمهور والصحة والعائلة، وسأبذل قصارى جهدي؛ لأحافظ على محبة الناس، كما أتقبل ملاحظات الجمهور في أعمالي وفي ملابسي، حتى في تغزلهم بي، وكل هذا يخلق علاقة طيبة بين الفنان وجمهوره، وهذا يمنحني الثقة الأكبر والاندفاع لتقديم الأفضل.
ما الموهبة التي اكتشفتها لدى ولديك؟
ابني يحب التمثيل وابنتي تحب التمثيل والغناء وتأليف الأغاني، وصوتها جميل جداً، وأحياناً تقوم بتلحين الأغاني التي تؤلفها لدرجة أنني في بعض الأحيان أسجل لها؛ ليكون لديها أرشيف.
هل تقومين بتشجيعهما على هذه المواهب أم لا تريدين خوضهما المجال الفني؟
على العكس، أنا ووالدهما نشجعهما كثيراً على الفن، بينما شرطنا الأساسي إكمال دراستهما
كون زوجك منتجاً إلى أي مدى وضعك في موقف قوة كفنانة؟
من المؤكد يضعني في مركز قوة، مثلاً إذا كان لديّ حلم سينمائي لا أستطيع تحقيقه، فمن الممكن أن أحققه معه، خاصة وأنه شغوف بالسينما اللبنانية، ويعمل على تطويرها ويمتلك صالات سينما بالشرق الأوسط، فبهذا أكون قد قطعت نصف الطريق، وإذا وضعنا أيدينا بأيدي بعض نستطيع أن نقدم شيئاً مهماً، وليس من الضرورة أن أتواجد في كل الأعمال التي ينتجها، فهو يقوم بالإنتاج أيضاً في مصر، فقد أنتج مسلسل «نقطة ضعف»، والآن يعمل على إنتاج أكثر من مسلسل لبناني ليس لي أي أدوار فيها، لكنني أشعر بتواجدي معه وسعيدة بذلك.
ساهم فى نشر الموضوع :
التعليق على الفيسبوك
0 التعليق فى الصفحه

0 التعليقات:

ضع تعليقك هنا

أرجو أن يكون تعليقك هافا و غير مسىء لأحد

تابعنا على الفيسبوك

تابع كل جديد على الفايسبوك فقط بإعجابك لصفحتنا موضة سيدتي على الفايسبوك

Powered By | Blog Gadgets

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
جميع الحقوق محفوضة © 2013. سيدتي موضة - نقل بدون تصريح ممنوع
تصميم من طرف نجد العرب