تألقت حضارة المغرب في العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الخميس،
بمناسبة افتتاح رواق الحرف المغربية، الذي سيتواصل إلى 5 يناير 2014، داخل
الحي الثقافي كتارا، وذلك بحضور كبار الشخصيات الدبلوماسية من البلدين،
وممثلي البعثات الدبلوماسية في قطر.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا، إن استضافة المغرب يعود إلى "فضله المتنامي في إثراء حضارتنا وثقافتنا العربية الإسلامية، سواء في التاريخ القديم أو الحديث".
وتابع السليطي "من منّا لم يسمع بطارق بن زياد، ويوسف بن تاشفين، وعبد الكريم الخطابي، وغيرهم، ومن منّا لم يسمع بجامع القرويين، والمسجد الأعظم، ومن منا لم يقرأ عن دور المغرب في الفتوحات الإسلامية، وحركات المقاومة والتحرر من براثن الاستعمار، ومن منا لم تستهوه زيارة المغرب للتمتع بجماله الطبيعي الساحر".
ويهدف تواجد الحرف المغربية في رواق الحي الثقافي "كتارا" بقطر إلى إطلاع الجمهور، من مواطنين ومقيمين من مختلف جنسيات العالم، على أحد أوجه الثقافة المغربية، وهي الحِرف التي لا تمثل مجرد مصنوعات فحسب، بل تختزل في داخلها موروثا ثقافيا وحضاريا كبيرا".
وشهد الرواق المغربي إقبالا جماهيريا ملحوظا، خاصة من أبناء الجالية المغربية، بفضل عروض العرس المغربي التي نالت إعجاب جميع الحضور من مختلف الجنسيات؛ حيث تفاعلوا معه تصفيقا ورقصا، وتدافع الجميع لالتقاط صور للعروس المغربية بلباس القفطان محمولة على العمارية".
وجذب القفطان إعجاب زوار الحي الثقافي بقطر، حيث عرض من خلال منظمات الرواق بتصاميم وألوان متنوعة، فضلا عما تم عرضه من أزياء مغربية مختلفة في الأجنحة الخاصة بها في هذا الرواق. كما استمتع الحضور بالأغاني الفلكلورية التقليدية، من خلال مجموعات كناوة والحضرة العرايشية، إضافة إلى عرض موسيقي تناغم فيها الجمهور مع الإيقاع الأندلسي.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا، إن استضافة المغرب يعود إلى "فضله المتنامي في إثراء حضارتنا وثقافتنا العربية الإسلامية، سواء في التاريخ القديم أو الحديث".
وتابع السليطي "من منّا لم يسمع بطارق بن زياد، ويوسف بن تاشفين، وعبد الكريم الخطابي، وغيرهم، ومن منّا لم يسمع بجامع القرويين، والمسجد الأعظم، ومن منا لم يقرأ عن دور المغرب في الفتوحات الإسلامية، وحركات المقاومة والتحرر من براثن الاستعمار، ومن منا لم تستهوه زيارة المغرب للتمتع بجماله الطبيعي الساحر".
ويهدف تواجد الحرف المغربية في رواق الحي الثقافي "كتارا" بقطر إلى إطلاع الجمهور، من مواطنين ومقيمين من مختلف جنسيات العالم، على أحد أوجه الثقافة المغربية، وهي الحِرف التي لا تمثل مجرد مصنوعات فحسب، بل تختزل في داخلها موروثا ثقافيا وحضاريا كبيرا".
وشهد الرواق المغربي إقبالا جماهيريا ملحوظا، خاصة من أبناء الجالية المغربية، بفضل عروض العرس المغربي التي نالت إعجاب جميع الحضور من مختلف الجنسيات؛ حيث تفاعلوا معه تصفيقا ورقصا، وتدافع الجميع لالتقاط صور للعروس المغربية بلباس القفطان محمولة على العمارية".
وجذب القفطان إعجاب زوار الحي الثقافي بقطر، حيث عرض من خلال منظمات الرواق بتصاميم وألوان متنوعة، فضلا عما تم عرضه من أزياء مغربية مختلفة في الأجنحة الخاصة بها في هذا الرواق. كما استمتع الحضور بالأغاني الفلكلورية التقليدية، من خلال مجموعات كناوة والحضرة العرايشية، إضافة إلى عرض موسيقي تناغم فيها الجمهور مع الإيقاع الأندلسي.