قرر مالك مطعم أميركي بيع مطعمه لسداد تكاليف علاج إحدى موظفاته التي تعاني
من السرطان.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن بريتاني مايثس (19 عاماً) وهي نادلة في مطعم
"كيسورشوف وواندربار" في مونتغومري بولاية تكساس، قولها إنها ذهبت إلى
الطبيب للكشف عن طفح في قدمها، فأجرى لها اختبارات كشفت عن إصابتها بورم.
وأضافت مايثس، التي تعمل وشقيقتها ووالدتها في المطعم، أنها لا تملك ضماناً
اجتماعياً من أي نوع، غير أنها أكدت أن رب عملها، مايكل دو باير، يتكفل
بفواتيرها الطبية، مشيرة إلى أن والدها توفي عام 2000 جراء ورم دماغي لم
يعلم بشأنه.
من جهته قال دو باير إنه بصدد بيع مطعمه لسداد كافة التكاليف وأضاف "لا
يمكنني الوقوف مكتوف اليدين"، وتابع "عليّ أن أحاول القيام بشيء لأن ذلك
أمر غير عادل".
وأكد أن عائلة موظفته تعمل بكد، وأشار إلى أنه رغم كل المصائب التي مرت
بها، لم تستجد أي مال"، معرباً عن أمله بأن يتمكن من الحصول على مليوني
دولار مقابل المطعم
اكسر العادات والتقاليد - قصة القرود المحبوسين والموزة
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص ووضعوا سلم وفي أعلاه وضعوا بعض الموز
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص ووضعوا سلم وفي أعلاه وضعوا بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز، يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرتشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز، على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام
العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد
البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري
لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا
"عادات وتقاليد"
نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!!
هكذا قال أينشتاين
هناك شيئين لا حدود لهما ... العلَم و غباء الإنسان
وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير
(حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة)