وأفادت مصادر مطلعة في تصريحات متطابقة، أن الطائرة من نوع "هرقل" كانت تقل عسكريين وعائلاتهم، وكانت تقوم برحلة بين تمنراست جنوب الجزائر ومدينة قسنطينة شرق الجزائر، مع توقف في مدينة ورقلة النفطية جنوب البلاد، مؤكدة أن الطائرة انقطع الاتصال بها بين منطقة قسنطينة وأم البواقي شرق الجزائر.
الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، لم يستبعد في تصريحات صحفية أن يكون الحادث مدبرا وله علاقة بالصراع الدائر بين الأجنحة الحاكمة في الجزائر.
وقال: "من المبكر إصدار حكم نهائي في طبيعة السقوط التي أعلن عنها لطائرة عسكرية جزائرية اليوم الثلاثاء شرقي الجزائر، لكن من المحتمل أن تكون على صلة بالصراع الدائر بين أجنحة الحكم وانسداد آفاق الحوار والتوافق بينهم، لا سيما مع هذا الكم الهائل من الضباط الذين تم الإعلان عن مقتلهم".
وأضاف: "ما يرجح احتمال أن يكون حادثا مدبرا أنه يأتي في ظل مناخ سياسي متوتر فقد قتل قبل نحو ثلاثة أسابيع من العقداء في الجيش الجزائري كانوا على صلة بالتحقيق في قضايا لها علاقة بصراع الاجنحة داخل المؤسسة العسكرية نفسها وبين المؤسستين العسكرية والرئاسية"، على حد تعبيره