عمرو زكي لاعب فريق الرجاء البيضاوي المتواجد في الفترة الراهنة بالديار الألمانية من أجل تلقي العلاج بعد إجرائه لعملية جراحية، في تصريح حصري لـ "هسبريس الرياضية"، إنه سافر لألمانيا للعلاج بعد أخذ موافقة جميع الأطر داخل فريق الرجاء، وعلى رأسهم رئيس الفريق محمد بودريقة، وذلك بعد اختلاف الآراء حول تشخيص إصابته بالمغرب.
وأردف المتحدث، أن جميع مكونات الرجاء البيضاوي كانت تعلم جيدا أنه رحل إلى ألمانيا للعلاج، سواء من للعلاج الطبيعي أو إجراء عملية جراحية، وذلك بعد إجرائه أربع صور أشعة بالرنين كشفت أنّ لديه قطع في الوثر الصليبي وتجمع دموي بالقدم، مما جعله يفكر في الذهاب إلى ألمانيا حيث يتواجد بروفيسور مختص في هذه النوعية من الإصابات، "هذا كله من أجل تسريع عودتي إلى فريق الرجاء وميادين كرة القدم". يقول زكي في اتصال مع "هسبريس الرياضية" زوال اليوم.
وأكد عمرو زكي، أنه طلب قبل سفره أن يتم مرافقته من طرف طبيب الفريق أو أحد الأطر بالمكتب المسير للرجاء البيضاوي، بالإضافة إلى تزويده بمبلغ مالي من أجل إجراءات السفر ومتطلبات العلاج، لكن شيئا من هذا لم يحدث، مؤكدا انه سافر إلى ألمانيا لوحده ودون أي مبالغ مالية مقدمة من الفريق من أجل العلاج، على الرغم من أنه أصيب خلال مباريات الفريق وليس قبلها، "كما تردد في بعض وسائل الإعلام المغربية"، قبل أن يضيف زكي بالقول: "لقد أجريت كشوفات طبية قبل الانتقال إلى الفريق المغربي وكانت كلها إيجابية، والفريق قدم دلائل تخص عدم إصابتي قبل المجيء إلى الرجاء، وهذا ليس من أجلي، بل من أجل سمعة فريقهم".
وأبدى اللاعب الدولي المصري، أسفه الشديد على الموقف الذي تبنته إدارة الرجاء حول علاجه من الإصابة التي لحقته خلال إجرائه لمبارياته مع الفريق، حيث قال إنه ومنذ وصوله إلى ألمانيا لم يتصل به أي أحد من الفريق، باستثناء نائب الرئيس الذي وقع معه العقد وهو عادل بامعروف، وكان ذلك يوم الثلاثاء المنصرم، حيث "أخبرته بأني سوف أجري الفحص النهائي لدى الطبيب المعالج لمعرفة إن كان سيتم العلاج بوسائل طبيعية أم أنه سيقوم بإجراء عملية جراحية". يضيف زكي.
وأكد اللاعب المصري في نفس الاتصال مع "هسبريس الرياضية" أنه وبعد إجرائه للفحص تبين للطبيب أنه من الضروري إجراء عملية جراحية على وجه السرعة، وهو ما دفع به للاتصال بنائب رئيس الرجاء، عادل معروف من أجل إخباره بالخطوة التي سيقدم عليها، مؤكدا له أنه سيجري العملية الجراحية غدا على الساعة العاشرة صباحا، غير أن الأخير لم يجب - يضيف زكي - وظل يحاول مرارا وتكرارا لكنه لم يلق أي رد من هاتف عادل المعروفي، ليضطر بعدها ليبعث له برسالة نصية على هاتفه على الساعة 4:58 دقيقة كتب فيها ما يلي "أنا بكلمك مبتردش علي، الطبيب قال لي أنو لازم أعمل عملية بكرة الصبح على الساعة العاشرة صباحا".
وأضاف عمرو زكي أنه بالرغم من توصل عادل بالرسالة، لم يتم الاتصال به من طرف مكونات فريق الرجاء البيضاوي وهو ما يعني "التجاهل التام لي، رغم أنني أعتبر لاعبا في فريقهم" مؤكدا أنه كان من "الواجب أن يتم السؤال علي والوقوف بجانبي، ودفع مصاريف وتكاليف علاجي لأني أصبت خلال مبارياتي مع الفريق، مع العلم أني صرفت لحدود الآن 17 ألف دولار "من جيبي". حسب تصريحه.
وتعجب لاعب المنتخب المصري، من تصرف طبيب الفريق قبل رحيله إلى ألمانيا والذي طلب منه أخد حقنة مكونة من مادة الكروتزون، وهي مادة تدمر أي لاعب كرة القدم، ومن شأنها أن تفرقع الوثر، وهذا ما جعله يشك في نوايا الفريق اتجاهه.
0 التعليق فى الصفحه
