الإجابة الأبسط: عامل الوراثة، التوتّر، التغيّرات الهرمونية
إنّ مشكلة الشعر الخفيف شائعة وطبيعية لدى النساء، وهي غالباً ما تصيبك بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية، فتشهدين تدنّياً عاماً لكثافة الشعر في فروة رأسك بدلًا من البقع الصلعاء. كما يمكن أن تنشأ مشكلة الشعر الخفيف بعد الحمل أو بعد فترات التوتّر الشديد، وعادةً ما تعود الأمور إلى طبيعتها بعد مرور بعض الوقت. أمّا العلاج فيشمل تناول الهرمونات (في حال كان تساقط الشعر ناتجاً عن انقطاع الدورة الشهرية) أو زرع الشعر الموضعي.
لكن قد يكون: أحد أمراض المناعة الذاتية
إنّ بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والدراق الجحوظي (وهو أكثر أنواع فرط الدرقية شيوعاً) وتصلّب الأنسجة المتعدّد، وداء المفاصل، قد تدفع جهاز المناعة في جسمك إلى مهاجمة الخلايا السليمة عن طريق الخطأ، بما فيها خلايا بصيلات الشعر. وقد يشير الظهور السريع لبقع صلعاء في فروة رأسك إلى إصابتك بأحد أمراض المناعة الذاتية، الذي قد يسبّب لك أيضاً تدنّياً ملحوظاً في كثافة شعرك. لذا إن كنت تعانين من تساقط الشعر في عمر أو فترة لا يُعتبر خلالها ذلك أمراً طبيعياً، استشيري طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة. وتتراوح أمراض المناعة الذاتية بين المتوسطة والحادّة جداً، وهناك أكثر من 80 نوعاً منها. وعادةً ما يشمل علاجها تناول المضادات الحيوية، والستيرويدات، وأدوية كبت المناعة، والعلاج الفيزيائي