خلافًا لما أفادتهُ وزارة الصحَّة، مؤخرًا في بيانٍ لها، عنْ ملابسات
وفاة التوائم الأربعَة الخدج، في القصر الكبير، خرج الوالدان، ليقدمَا
روايةً مغايرة، عن الظروف التِي أفضتْ إلى وفاة الموالِيد، عازيين الوفاة
إلى الإهمال الذِي طالهم في مستشفى القصر الكبير، وتلكؤ مستشفيي العرائش
وتطوان في التجاوب مع الوضع الحرج للتوائم.
الهيش عبد السلام، أبُ الأربع التوائم الأربعة؛ الذِين ولدُوا في مستشفى القصر الكبير، يقولُ في مقطعٍ فيديو بث على الانترنت، إنَّ الإهمال والتقصير هما اللذين تسببا في وفاة أبنائه، وعدم خص توائمها بالرعاية التي كانت تتطلبها حالتهم.
الأمُّ حنان قريفص، تعود إلى خيوط البداية قائلةً إنَها "لم تكن تعلم أنها حامل بأربعة توائم، وإنْ كانت تدرِي أن في رحمها أكثر من جنين. أنجبتْ الأم مولودها الأول في البيت، "تعاونت مع أختها وقطعنا الحبل السري للوليد، وقمنا بلفه، اتصلنا بالإسعاف لكنهم لمْ يجيبوا، لتقصد إثرها إحدَى القريبات المستشفى بنفسها، تقول جارة الأم "بيدَ أنَّ حملها إلى المستشفى، وعرضها لاحقًا على القابلات، لنْ ينهِي الأزمة.
حيث تقول الأم "أخبرتها أننِي أنجبتُ الأول، وأنَّ توأمًا ثانيًا ينتظر، لكن القابلةً نزعتْ وزرتها، وقالتْ بتأففٍ إنَّها لنْ تعملَ النهار بأكمله، مضيفةً "فليأخذهَا أهلهَا إلى العرائش، أوْ طنجة، لأجيبها بأنني لا زلتُ ألد، فما كان إلَّا أنْ ردتْ ب"خذُوها من هنا"، وألبسونِي ملابسِي رغمًا عنِّي قبل أنْ تأتي عاملةٌ أخرى بالمستشفى لتساعدها على وضع المولود الثاني، وهو ذكر كسابقه، قبل أنْ يولد الثالث، والرابع "وفيما كانَ يفترضُ أنْ يلقَى المولود الأول الرعاية ويظل في مكان معقم ودافئ، طلبتْ من جارتي التي كانت تحمله أنْ تخرج من القاعة، لمْ يعتنُوا بهم".
في غضون ذلك، أفادت شاهدة العيان، أنَّ المولدة أخبرتها بوفاة المولود، فيما قال الطبيب إثر ذلك إنَّه لا يزال على قيد الحياة، "طلبوا مني أن آخذهم إلى العرائش، فرفضتُ لصعوبة الوضع الذي كانوا عليه، فأجابتني الممرضة "إذا لم ترغب في أخذهم إلى العرائش فالقِ بهم في الشارع"، يحكِي الأبُ بنبرةٍ متأثرة.
"لمْ يولد أيٌّ من توائمي متوفًّى، إذْى سمعتُ صراخهمْ جميعًا، لكننا لمْ نلقَ الرعاية ولا المعاملة الحسنة من مستخدمِي المستشفى، "عند نقل التوائم في الإسعاف إلى العرائش، أحسست أنني راكبة مع "خطاف"، تقول الجارة. "حيث لا أوكسجِين ولا مدفئ، قبل أنْ نصل ويخبرنا موظفو مستشفى العرائش أن الحالات التي أخذت إليهم، ليست من اختصاصهم، وطلبُوا منا أن أخذهم إلى الرباط، التي تلزمني خمسة ساعات للوصول إليها" يضيف الأب.
"حين ألححنا على أنْ يأتي طبيب، ليعاين التوائم على الأقل، جاءت إحدى الطبيبات، وأخبرتنا بعد فحصهم أنَّ اثنين منهما ماتا، فيما الأختان لا تزالان على قيد الحياة، نزلنا إثرها وأخذنا التوأمين المتبقيين، إلى مكان الولادة، حيث لا توجد أيَّة حاضنة. كما أخبرنا المسؤولون إأه عوض الرباط علينا أنْ نقصد تطوان، لكننا لمْ نجد الإسعاف حينها، فيما كان مستخدمُو المستشفى يطلبون منا أخذ التوأمين، إلى أنْ تم تأمين سيارة إسعاف أخرى، أوصلتنا إلى تطوان مع منتصف الليل". يردفُ الأب.
بيدَ أنَّ الأب سيفاجأ عند وصوله إلى تطوان، بالطبيبة تحثه على أخذ توائمه إلى الرباط، لأنَّ لا حاضنات في تطوان"، وحين أصررنا، قبلوا بإدخالهم إلى المستشفى، لكن دون السماح لنا بالدخول معهم، طالبين مني أن أعود إلى القصر الكبير، مع زوجتي وجارتي، على أنهم سيخبرونني حين يستلزم الأمر، ليخبروني بعدها أنهم توفُوا".
شهادةُ الأبِ والأم، وكذَا الجارة التِي شهدت على ميلاد التوائم، تأتِي فيما كانتْ وزارة الصحَّة قدْ أكدَتْ أنَّ وفاة راجعةٌ إلى الولادة التقليديَّة للأم، التي وضعت مولودها الأول في البيت، وكذَا الوزن الضعيف للتوائم، وعدم تتبع الأم لطبيب خلال فترة الحمل.
الهيش عبد السلام، أبُ الأربع التوائم الأربعة؛ الذِين ولدُوا في مستشفى القصر الكبير، يقولُ في مقطعٍ فيديو بث على الانترنت، إنَّ الإهمال والتقصير هما اللذين تسببا في وفاة أبنائه، وعدم خص توائمها بالرعاية التي كانت تتطلبها حالتهم.
الأمُّ حنان قريفص، تعود إلى خيوط البداية قائلةً إنَها "لم تكن تعلم أنها حامل بأربعة توائم، وإنْ كانت تدرِي أن في رحمها أكثر من جنين. أنجبتْ الأم مولودها الأول في البيت، "تعاونت مع أختها وقطعنا الحبل السري للوليد، وقمنا بلفه، اتصلنا بالإسعاف لكنهم لمْ يجيبوا، لتقصد إثرها إحدَى القريبات المستشفى بنفسها، تقول جارة الأم "بيدَ أنَّ حملها إلى المستشفى، وعرضها لاحقًا على القابلات، لنْ ينهِي الأزمة.
حيث تقول الأم "أخبرتها أننِي أنجبتُ الأول، وأنَّ توأمًا ثانيًا ينتظر، لكن القابلةً نزعتْ وزرتها، وقالتْ بتأففٍ إنَّها لنْ تعملَ النهار بأكمله، مضيفةً "فليأخذهَا أهلهَا إلى العرائش، أوْ طنجة، لأجيبها بأنني لا زلتُ ألد، فما كان إلَّا أنْ ردتْ ب"خذُوها من هنا"، وألبسونِي ملابسِي رغمًا عنِّي قبل أنْ تأتي عاملةٌ أخرى بالمستشفى لتساعدها على وضع المولود الثاني، وهو ذكر كسابقه، قبل أنْ يولد الثالث، والرابع "وفيما كانَ يفترضُ أنْ يلقَى المولود الأول الرعاية ويظل في مكان معقم ودافئ، طلبتْ من جارتي التي كانت تحمله أنْ تخرج من القاعة، لمْ يعتنُوا بهم".
في غضون ذلك، أفادت شاهدة العيان، أنَّ المولدة أخبرتها بوفاة المولود، فيما قال الطبيب إثر ذلك إنَّه لا يزال على قيد الحياة، "طلبوا مني أن آخذهم إلى العرائش، فرفضتُ لصعوبة الوضع الذي كانوا عليه، فأجابتني الممرضة "إذا لم ترغب في أخذهم إلى العرائش فالقِ بهم في الشارع"، يحكِي الأبُ بنبرةٍ متأثرة.
"لمْ يولد أيٌّ من توائمي متوفًّى، إذْى سمعتُ صراخهمْ جميعًا، لكننا لمْ نلقَ الرعاية ولا المعاملة الحسنة من مستخدمِي المستشفى، "عند نقل التوائم في الإسعاف إلى العرائش، أحسست أنني راكبة مع "خطاف"، تقول الجارة. "حيث لا أوكسجِين ولا مدفئ، قبل أنْ نصل ويخبرنا موظفو مستشفى العرائش أن الحالات التي أخذت إليهم، ليست من اختصاصهم، وطلبُوا منا أن أخذهم إلى الرباط، التي تلزمني خمسة ساعات للوصول إليها" يضيف الأب.
"حين ألححنا على أنْ يأتي طبيب، ليعاين التوائم على الأقل، جاءت إحدى الطبيبات، وأخبرتنا بعد فحصهم أنَّ اثنين منهما ماتا، فيما الأختان لا تزالان على قيد الحياة، نزلنا إثرها وأخذنا التوأمين المتبقيين، إلى مكان الولادة، حيث لا توجد أيَّة حاضنة. كما أخبرنا المسؤولون إأه عوض الرباط علينا أنْ نقصد تطوان، لكننا لمْ نجد الإسعاف حينها، فيما كان مستخدمُو المستشفى يطلبون منا أخذ التوأمين، إلى أنْ تم تأمين سيارة إسعاف أخرى، أوصلتنا إلى تطوان مع منتصف الليل". يردفُ الأب.
بيدَ أنَّ الأب سيفاجأ عند وصوله إلى تطوان، بالطبيبة تحثه على أخذ توائمه إلى الرباط، لأنَّ لا حاضنات في تطوان"، وحين أصررنا، قبلوا بإدخالهم إلى المستشفى، لكن دون السماح لنا بالدخول معهم، طالبين مني أن أعود إلى القصر الكبير، مع زوجتي وجارتي، على أنهم سيخبرونني حين يستلزم الأمر، ليخبروني بعدها أنهم توفُوا".
شهادةُ الأبِ والأم، وكذَا الجارة التِي شهدت على ميلاد التوائم، تأتِي فيما كانتْ وزارة الصحَّة قدْ أكدَتْ أنَّ وفاة راجعةٌ إلى الولادة التقليديَّة للأم، التي وضعت مولودها الأول في البيت، وكذَا الوزن الضعيف للتوائم، وعدم تتبع الأم لطبيب خلال فترة الحمل.