يبدو أن السلطات الأمنية بالدار البيضاء عازمة على التصدي بقوة لشباب ما بات يعرف بحركة "التشرميل"، حيث أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة الاقتصادية اليوم ثلاثة مشتبه بهم، بعدما تم تشخيص هوياتهم انطلاقا من الصور المنشورة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
وعثر رجال الأمن عند الموقوفين هواتف محمولة وأسلحة بيضاء وألبسة رياضية وساعات يدوية بـ"ماركات" معروفة، وسيوف مختلفة الأحجام والأشكال، كان يعمد شباب "التشرميل" إلى التباهي بامتلاكها واستعراضها أمام الملأ، وخاصة أمام مرتادي الشبكة العنكبوتية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدت السيوف التي حصل عليها رجال الأمن طويلة ومختلفة الأحجام بين المتوسطة والطويلة، من سيوف مستقيمة، وسيوف منثنية، وأخرى ذات شكل مقوس، ولها نصول مختلفة الأشكال والأحجام أيضا.
وأفاد الموقوفون، من شباب التشرميل وصناع السيوف أيضا، بأن الأمر يتعلق بصور غالبيتها مفبركة، الهدف منها التباهي وإثارة انتباه الفتيات، وأنه يتم تحميلها من فضاءات التواصل الاجتماعي، وتركيبها مع صورهم الشخصية في محاولة لاستعراض الرجولة واستدراج إعجاب الفتيات".
ونفى المشتبه بهم أن تكون تلك الأموال والساعات اليدوية والهواتف
النقالة، التي يتم تداولها وإظهارها في العديد من الصور داخل موقع
الفايسبوك، ناتجة عن عمليات سرقة، أو أنها تتم في إطار مخطط إجرامي".
وأكد أحد شباب "التشرميل" بأن الأمر يتعلق بخرجات عرضية على الانترنت، وأن تداول الصور تم بين صفحات أصدقاء ينحدرون في الغالب من أحياء سكنية واحدة، قبل أن يفاجئوا بقرصنة تلك الصور، وإعادة تركيبها مع صور لنقود وأسلحة من الحجم الكبير، وتقديمها للمواطن على أنها مجموعة مسلحة ثائرة على النظام العام تحمل تسمية "التشرميل".
ووفق مصدر أمني مسؤول، فإن التحريات التقنية والميدانية المنجزة مكنت من
تشخيص هوية هؤلاء الشباب، الذين تبين أنهم كانوا يتبادلون الصور فيما
بينهم لإثارة الانتباه، مع تركيبها مع صور أخرى مثيرة تظهر على أنها
متحصلات عائدات إجرامية".
ونفى المسؤول الأمني وجود أي عصابة إجرامية افتراضية تهدد الآمن والنظام العام، مستنكرا ترويج ما سماها "الإشاعات المغرضة حول جرائم وهمية كما وقع بالنسبة لمحل تجاري معروف بالدار البيضاء، وكذا محل للحلاقة تمت إشاعة أنهم تعرضوا لعملية مداهمة، بيد أن الواقع خلاف ذلك".
وشدد المسؤول الأمني على أن "ترويج الإشاعات له نتائج عكسية على الشعور بالأمن لدى المواطن، وعلى الاقتصاد والسياحة"، داعيا الجميع إلى "التحقق من الإشاعات التي يتم تعميمها بشكل تدليسي، مع إخبار مصالح الأمن بها للتحقق منها وفتح تحقيق بشأنها".
وفيما يبدو أن الأمن يعتزم إنهاء "التشرميل" بالدار البيضاء خاصة، أكدت مصادر أمنية بأن "البحث لا زال متواصلا لتحديد الأشخاص الذين يعمدون إلى قرصنة الصور، وتركيبها على موقع الفايسبوك، وذلك من أجل تقديمهم أمام العدالة"
وأكد أحد شباب "التشرميل" بأن الأمر يتعلق بخرجات عرضية على الانترنت، وأن تداول الصور تم بين صفحات أصدقاء ينحدرون في الغالب من أحياء سكنية واحدة، قبل أن يفاجئوا بقرصنة تلك الصور، وإعادة تركيبها مع صور لنقود وأسلحة من الحجم الكبير، وتقديمها للمواطن على أنها مجموعة مسلحة ثائرة على النظام العام تحمل تسمية "التشرميل".
ونفى المسؤول الأمني وجود أي عصابة إجرامية افتراضية تهدد الآمن والنظام العام، مستنكرا ترويج ما سماها "الإشاعات المغرضة حول جرائم وهمية كما وقع بالنسبة لمحل تجاري معروف بالدار البيضاء، وكذا محل للحلاقة تمت إشاعة أنهم تعرضوا لعملية مداهمة، بيد أن الواقع خلاف ذلك".
وشدد المسؤول الأمني على أن "ترويج الإشاعات له نتائج عكسية على الشعور بالأمن لدى المواطن، وعلى الاقتصاد والسياحة"، داعيا الجميع إلى "التحقق من الإشاعات التي يتم تعميمها بشكل تدليسي، مع إخبار مصالح الأمن بها للتحقق منها وفتح تحقيق بشأنها".
وفيما يبدو أن الأمن يعتزم إنهاء "التشرميل" بالدار البيضاء خاصة، أكدت مصادر أمنية بأن "البحث لا زال متواصلا لتحديد الأشخاص الذين يعمدون إلى قرصنة الصور، وتركيبها على موقع الفايسبوك، وذلك من أجل تقديمهم أمام العدالة"