المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المغرب يشجع اندماج السلفيين في المجتمع - سيدتي موضة
الرئيسية » , , , , » المغرب يشجع اندماج السلفيين في المجتمع

المغرب يشجع اندماج السلفيين في المجتمع

Written By Unknown on الأحد، 6 أبريل 2014 | 3:41 ص


عندما أدى العاهل المغربي محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد بطنجة يوم 28 مارس، لم يمر الحدث مرور الكرام.
فالخطبة ألقاها الشيخ محمد الفزازي الذي قضى فترة في السجن لتأثيره على انتحاريي الدار البيضاء 2003 .
وقال الفزازي للمصلين إن الاضطرابات الأمنية إشارة على تفشي الكراهية بين الناس. والحرب ضد هذه الآفة تتطلب من العلماء توضيح العلاقة بين الحقوق والواجبات للمصلين.

ويتفق المراقبون المغاربة على أن الحدث، لا يمكن اعتباره مجرد حدث عابر ومعزول، بل يشكل نقطة تحول في العلاقة بين الحكومة والسلفيين.
وقال إقبال الخزفي، من مركز العلوم السياسية بالدار البيضاء، إن حضور الملك قد يساعد على مصالحة رموز السلفية "مع الحقل السياسي والقانوني".
ويقول "في مثل هذا السياق، سيصبح محمد الفزازي، الذي يعتبر أحد رموز السلفية التكفيرية في المغرب، نموذجا بارزا في هذا التحول الذي تريد السلطات المغربية حدوثه".
ولمّا بدأ المغرب في 2011 إطلاق سراح السلفيين المدانين بموجب قانون مكافحة الإرهاب "كان يسعى إلى توجيه الفكر السلفي نحو المزيد من الاعتدال والاندماج في المجتمع" حسب الناشط الحقوقي رضوان فجاجي.
المحلل السياسي منار السليمي قال إن المغرب يمنح بفضل هذه المقاربة الجديدة "فرصة للسلفيين الذين يرغبون في مراجعة مواقفهم".
فالمبادرة تركز على "العناصر المتطرفة المعتقلة حاليا أو التي تتمتع بالحرية، والتي لم تظهر لحد الآن أية إشارات على تغيير آرائها"
ويبدو أن العفو الملكي على السلفيين المسجونين بدأ يعطي ثماره. فمنذ إطلاق سراحه قبل ثلاث سنوات، سلك الفزازي طريق الاعتدال.
"إذا ما استثنينا السلفية الجهادية التي تخشاها السلطة لأنها تتبنى الجهاد المسلح، فباقي السلفيات لا خوف منها. السلفية التقليدية سلفية مسالمة"، هكذا قال الفزازي في حوار حصري مع مغاربية الصيف الماضي.
وقال في حوار تلفزي مؤخرا "المسلم ليس ملاكا ولا يضر في مراجعته لأدوات عمله وأساليبه الدعوية. وعليه الاعتراف بأخطائه إذا ثبت يوما ما أن مقاربته خاطئة".
وعلى غرار الفزازي، يبدو أن عمر الحدوشي وحسن الكتاني يراجعان أفكارهما. وحصل الشيخان السلفيان على العفو في 2012.
وفي رسالة مصورة على موقع يديره زميله حسن الكتاني ، قال عمر الحدوشي إنه ضد إرسال المقاتلين الشباب المغاربة إلى سوريا.
وبدوره قال محمد المغراوي سلفي نشط في فتح مدارس قرآنية في مراكش، عند رجوعه بعد سنتين من المنفى في السعودية، إنه كان هناك سوء فهم لتعليقاته على زواج الفتيات في سن التاسعة وأنه لم يعتبر نفسه أبدا مفتيا له صلاحية إبداء رأي حول المسألة.
إسماعيل خدير، عضو شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال "خطبة محمد الفزازي أمام الملك محمد السادس تتناسب مع السياق الحالي لمراجعة معتقدات ومقاربات كافة الأطراف".
ساهم فى نشر الموضوع :
التعليق على الفيسبوك
0 التعليق فى الصفحه

0 التعليقات:

ضع تعليقك هنا

أرجو أن يكون تعليقك هافا و غير مسىء لأحد

تابعنا على الفيسبوك

تابع كل جديد على الفايسبوك فقط بإعجابك لصفحتنا موضة سيدتي على الفايسبوك

Powered By | Blog Gadgets

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
جميع الحقوق محفوضة © 2013. سيدتي موضة - نقل بدون تصريح ممنوع
تصميم من طرف نجد العرب