للتخلّص من التقرّن الشعري أو منع تفاقمه والحصول على أفضل النتائج ننصحك باعتماد بعض الإرشادات التالية للعناية ببشرتك:
1- اعتمدي حمّامات مليئة بدقيق الشوفان
- فهي تنعّم وترطّب الجلد الذي يسبّب الحكة. قومي بذلك مرّة واحدة أسبوعياً على الأقلّ، للحصول على أقصى فائدة.
- اخلطي ثلث الكوب من دقيق الشوفان في الخلاط، حتّى يصبح بودرة ناعمة.
- صبّيه في حوض استحمام مليء بماء دافئ، أثناء ملء الحوض، ليمتزج تماماً في الماء.
- بعد الاستحمام، قد تظلّ بودرة الشوفان في الحوض، خصوصاً إذا لم تمزجيها كفاية. لا تقلقي، فليس من الصعب تنظيفها (إلا إذا تركتها عدّة أيام).
- يمكن شراء حمّامات الشوفان من المتاجر، وسيكون لها نفس التأثير (100 % شوفان). تُستخدم هذه الطريقة للأطفال أيضاً، وهذا يدلّ على أنّها طريقة فعّالة وآمنة.
2- استخدمي طريقة التقشير
- استخدمي ليفة أو قفّازات تقشير، وافركي بلطف المناطق المصابة بحركات دائرية أثناء الاستحمام.
- افركي جلدك بلطف، وإلا ستتهيّج المنطقة وتزيد الوضع سوءاً.
- أثناء التقشير، نظّفي جسمك باستخدام غسول لطيف للجسم، مخصّص للبشرة الحسّاسة.
اقرئي أيضاً ما هو التقرّن الشعري وكيف نسيطر عليه؟
3- استخدمي مرهماً أو لوشن مهدّئاًً
- ضعي اللوشن على المنطقة بعد الإنتهاء من الإستحمام.
- جرّبي لوشن أو كريم يحتوي على حمض اللبنيك، مثل كريم AmLactin. وهو يباع دون وصفة طبّية ويكلّف حوالي 20-25 دولار.
- أفضل أنواع اللوشن التي يمكن استخدامها هي تلك المصمّمة لعلاج حبّ الشباب، والتي تحتوي على كمّية صغيرة من حمض الصفصاف (حوالي 2 %). ضعي اللوشن مرّتين يومياً.
- ضعي لوشن بتركيبة لا تسبّب انسداد المسام (noncomedogenic). استخدمي أيضاً مستحضرات تجميل لا تسبّب انسداد المسام، لإبقاء هذه الأخيرة نظيفة قدر الإمكان.
4- استخدمي جهاز ترطيب
- إذا كنت تعيشين في منطقة جافّة، ستكون بشرتك حسّاسة أكثر، وقد يساعد جهاز الترطيب على مكافحة الجفاف.
- يُنصح باستخدام المياه المقطّرة (المياه النقية الخالية من المعادن والتي لا تحتوي على ملوّثات). تحتوي مياه الصنبور على الرصاص والكلور والنترات، ولا تريدين أن تؤثّر هذه المكوّنات عليك.
5- عرّضي بشرتك لأشعّة الشمس قليلاً
على الرغم من أنّ الأطبّاء لا ينصحون بذلك، إلا أنّ التعرّض بكمّيات صغيرة لأشعّة الشمس قد يكون مفيداً للكثير ممّن يعانون من هذه الحالة (لا يمكن للأطبّاء قانونياً التوصية بأساليب غير مثبتَة علميّاً وطبّياً، حتّى لو كان هناك أدلّة مرويّة على أنّها فعالة).
- يجعل التعرّض للشمس التقرّن الشعري أقلّ وضوحاً، لكنّه لا يعالجه.