المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا وصية البرازي: لا تذرفوا الدموع عني واجعلوا قبري بمسقط رأسي - سيدتي موضة
الرئيسية » , » وصية البرازي: لا تذرفوا الدموع عني واجعلوا قبري بمسقط رأسي

وصية البرازي: لا تذرفوا الدموع عني واجعلوا قبري بمسقط رأسي

Written By Unknown on الجمعة، 24 يناير 2014 | 3:19 م

وضع عبد القادر البرازي قفازه جانبا وودع ملعب الحياة بعد أن تسلل الموت إليه صبيحة يومه الجمعة، باحدى مصحات العاصمة، الرباط.
رحل حارس الجيش الملكي والمنتخب المغربي دون أن يمهله الموت تحية وداع أخيرة لوالدته المكلومة وزوجته وبناته الأربعة.
مات البرازلي. هكذا صاغ الأطباء وفاته في مصحة أكدال وسط الرباط. لكن في قلب والدته وفي قلب زوجته وبناته الأربعة وفي قلوب الملايين من عشاقه مازال حيّا.
مات البرازي، فلم يكن موته مفاجئا للمقربين منه، بقدرما كان خلاصا لمعاناته وصراعه مع مرض أتعبه في الأعوام الأخيرة.
مات عبد القادر وظهر حزن فراقه في دموع عائلته والمقربين منه. الحارس السابق للجيش أوصى طيلة فترة مرضه بأن لا تذرف عليه الدموع خوفا من عذاب الرحمان، وحلف زوجته بأن تدفنه في مسقط رأسه بمدينة بركان قرب قبر أبيه وأخيه. هكذا كُتبت النهاية وحُدد القبر وتاريخ الدفن.
آلام الفراق كانت بادية على محيا شقيقاته اللواتي تركن أزواجهن وأطفالهن في الديار الفرنسية وتفرغن في الأشهر الأخير لرعاية عبد القادر الذي يعتبرنه بمثابة الأب. فمات الأب.
تروي زكية إحدى شقيقات البرازي لـ "هسبريس الرياضية" ودموعها المالحة على خذيها حزنا على عبد القادر "نحن نتألم من حرقة الفراق ونعي تماما أن الموت أرحم لأخي من المعانات التي كان يعيشها داخل المستشفى".. تصمت.. تجمع بعض حزنها.. وتُتم قائلة: "كان شخصا متخلقا وطيبا وخدوما وهب نفسه لعائلته ولإسعاد المغاربة، وبالنسبة لكرة القدم لم يكن قط يلعب لنفسه، بل كان هدفه إسعاد المغاربة وجعل الجماهير تفخر به، كما كان يسعى إلى رفع راية و اسم المغرب عاليا".
عزاء البرازي عشية يوم الجمعة حضره رياضيون وفنانون ووجوه معروفة وعدد كبير من جمهوره ومحبيه بمنزله بحي أكدال بالرباط، لتقديم العزاء لعائلته في وقت اجتمع فيه حشد من الجماهير اجتمعت أمام باب المصحة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على عبد القادر حتى وإن كان من بعيد، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه حيث سيدفن صباح يوم السبت بمدينة بركان.
انتهت إذن الحكاية.. رحل عبد القادر.. مات الحارس الذي حمل حب الوطن في تقليعة شهيرة فحمله المغاربة في قلوبهم دائما.. وأبدا.
ساهم فى نشر الموضوع :
التعليق على الفيسبوك
0 التعليق فى الصفحه

0 التعليقات:

ضع تعليقك هنا

أرجو أن يكون تعليقك هافا و غير مسىء لأحد

تابعنا على الفيسبوك

تابع كل جديد على الفايسبوك فقط بإعجابك لصفحتنا موضة سيدتي على الفايسبوك

Powered By | Blog Gadgets

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
جميع الحقوق محفوضة © 2013. سيدتي موضة - نقل بدون تصريح ممنوع
تصميم من طرف نجد العرب