ذكرت المجلة الفرنسية «VSD» أمس الاثنين أن رشيد داتي المسلمة من أصل مغربي آعتنقت المسيحية, و ذلك بعد زيارتها للفاتيكان و التقائها بالبابا فرانسيس الأول.
و قالت الصحيفة: «إن عضوة البرلمان الأوروبي قررت اعتناق الديانة المسيحية ليس عن اقتناع، ولكن لأسباب سياسية بغية الحفاظ على منصبها كعمدة للمنطقة السابعة في العاصمة باريس».
و قالت الصحيفة: «إن عضوة البرلمان الأوروبي قررت اعتناق الديانة المسيحية ليس عن اقتناع، ولكن لأسباب سياسية بغية الحفاظ على منصبها كعمدة للمنطقة السابعة في العاصمة باريس».
و ذكرت نفس الصحيفة أن رشيدة داتي الوزيرة السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي و عضوة البرلمان الأوروبي لا
تضع أي فرصة تمر دون التقرب أكثر من الكنيسة و ذلك بهذف التقرب من
الناخبين الفرنسيين الذين يقطنون بالذائرة السابعة و المعروفون بتدينهم.
يذكر أن داتي قد ذكرت في تصريح
سابق لها أنها من جذور مسيحية، وأنها كانت دائمًا تتردد على الكنيسة للصلاة
يوم الأحد حينما كانت تدرس في إحدى المدارس الكاثوليكية الفرنسية، لكن في
شهر ديسمبر الماضي سافرت إلى الفاتيكان بصحبة ابنتها الزهرة حيث التقت بابا
الفاتيكان.