قال أحد الشباب الذين يباتوا يُنعتون بـ"التشرميل" إن هناك سوء فهم كبير
وقع بخصوص هذه الفئة من الشباب صغير السن"، رافضا في دردشة أن
يتم وصفه بالمشرمل، أو غيره ممن لهم سلوك خاص في الحياة يتسم بارتداء نوع
معين من الألبسة والإكسسوارات فقط".
وأفاد مراد.ق.، من أبناء الدار البيضاء وفي الثامنة عشر من عمره، بأن هناك لُبس كبير في التعاطي مع هؤلاء المراهقين والشباب خاصة في مدينة الدار البيضاء، حيث اعتبر البعض جميع من يرتدي ساعة حمراء أو لباسا رياضيا من "ماركة معينة، أو يصفف شعره بطريقة محددة، "مشرملا" خطيرا يجب أخذ الحذر منه".
وتابع الشاب، الذي تردد كثيرا في البداية في الحديث إلى هسبريس، بأنه بعد الحملات الأمنية المتزايدة ضد ما يسمى "المشرملين"، صار يخاف على نفسه رغم أنه لم يسبق له أن وضع صورة شخصية بجانب سيف، ولا استعرض قوته في الفايسبوك، ولا ساند الإجرام أو السرقة".
وزاد المتحدث بأن مرد خوفه من نفسه يعود أساسا إلى أنه يتصف في لباسه وحركاته وما يرتديه مثل هؤلاء الشباب الذين يوصفون بأنهم "مشرملين"، فهو يحب التزين بالماركات التي لها رنين وجاذبية تجارية، وتثير انتباه أصدقائه ذكورا وإناثا"، مضيفا أنه "يقتني أحيانا ساعة أو هاتفا وسرعان ما يبيعه بهامش مالي للربح".
وصادق مراد على من يقول من شباب هذه الموجة الجديدة لـ"أولاد الوقت"، بأن "التشرميل" ليس سوى لباس في واقع الأمر، غير أنه انتهى إلى الحبس بالنسبة للبعض، ربما لأنهم استغلوا هذا التوجه ومزجوه بشيء من العنف، لكنهم قليلون مقارنة مع الشباب المتباهي فقط باللباس" على حد تعبيره.
وردا على سؤال بأن السلطات الأمنية لا يمكنها أن تعتقل أشخاصا فقط لأنهم يرتدون ماركات معينة من الأزياء أو يصففون شعرهم بطرق الموضة، أجاب الشاب ذاته بأن الذي يظهر أن هناك عوامل اجتمعت صدفة لتجعل من "المشرملين" ضحية تلك الحملات، منها تدخل البرلمان، وزيارة الملك للبيضاء، والإعلام الذي ضخم من الظاهرة كثيرا" وفق تعبيره.
وكان الملك محمد السادس قد وجه تعليماته لوزير الداخلية، محمد حصاد، والوزير المنتدب، الشرقي الضريس، بعقد جلسات عمل بمختلف جهات المملكة مع الولاة والعمال ورجال السلطة، بهدف "اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم"..
وأتت أوامر العاهل المغربي في سياق "ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء، ويستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة، مما يعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين"، وفق بلاغ وزارة الداخلية، في إشارة واضحة إلى ظاهرة "التشرميل".
وأفاد مراد.ق.، من أبناء الدار البيضاء وفي الثامنة عشر من عمره، بأن هناك لُبس كبير في التعاطي مع هؤلاء المراهقين والشباب خاصة في مدينة الدار البيضاء، حيث اعتبر البعض جميع من يرتدي ساعة حمراء أو لباسا رياضيا من "ماركة معينة، أو يصفف شعره بطريقة محددة، "مشرملا" خطيرا يجب أخذ الحذر منه".
وتابع الشاب، الذي تردد كثيرا في البداية في الحديث إلى هسبريس، بأنه بعد الحملات الأمنية المتزايدة ضد ما يسمى "المشرملين"، صار يخاف على نفسه رغم أنه لم يسبق له أن وضع صورة شخصية بجانب سيف، ولا استعرض قوته في الفايسبوك، ولا ساند الإجرام أو السرقة".
وزاد المتحدث بأن مرد خوفه من نفسه يعود أساسا إلى أنه يتصف في لباسه وحركاته وما يرتديه مثل هؤلاء الشباب الذين يوصفون بأنهم "مشرملين"، فهو يحب التزين بالماركات التي لها رنين وجاذبية تجارية، وتثير انتباه أصدقائه ذكورا وإناثا"، مضيفا أنه "يقتني أحيانا ساعة أو هاتفا وسرعان ما يبيعه بهامش مالي للربح".
وصادق مراد على من يقول من شباب هذه الموجة الجديدة لـ"أولاد الوقت"، بأن "التشرميل" ليس سوى لباس في واقع الأمر، غير أنه انتهى إلى الحبس بالنسبة للبعض، ربما لأنهم استغلوا هذا التوجه ومزجوه بشيء من العنف، لكنهم قليلون مقارنة مع الشباب المتباهي فقط باللباس" على حد تعبيره.
وردا على سؤال بأن السلطات الأمنية لا يمكنها أن تعتقل أشخاصا فقط لأنهم يرتدون ماركات معينة من الأزياء أو يصففون شعرهم بطرق الموضة، أجاب الشاب ذاته بأن الذي يظهر أن هناك عوامل اجتمعت صدفة لتجعل من "المشرملين" ضحية تلك الحملات، منها تدخل البرلمان، وزيارة الملك للبيضاء، والإعلام الذي ضخم من الظاهرة كثيرا" وفق تعبيره.
وكان الملك محمد السادس قد وجه تعليماته لوزير الداخلية، محمد حصاد، والوزير المنتدب، الشرقي الضريس، بعقد جلسات عمل بمختلف جهات المملكة مع الولاة والعمال ورجال السلطة، بهدف "اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم"..
وأتت أوامر العاهل المغربي في سياق "ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء، ويستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة، مما يعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين"، وفق بلاغ وزارة الداخلية، في إشارة واضحة إلى ظاهرة "التشرميل".